فى ملعب ويمبلى العريق بالعاصمة الإنجليزية لندن تحول منتخب مصر بطل أفريقيا أمس الأول، من مارد عملاق ومتفوق بهدف لنجمه البارع محمد زيدان فى الشوط الأول إلى حمل وديع فى الشوط الثانى بعد الهبوط المفاجئ والحاد فى اللياقة والمستوى، وبالتالى انهيار الطموح والاستسلام للأسود الثلاثة، الذين زأروا بقوة بعد التغييرات الهجومية التى أجراها المدرب الإيطالى الذكى «فابيو كابيللو».
تبدلت الحال تماماً مع الدقائق الأولى من الشوط الثانى الذى فرض عليه الإنجليز سيطرتهم التامة، ونجحوا فى استغلال أخطاء الدفاع المصرى، وضياع تركيز اللاعبين بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية عن طريق كراوتش وفيليبس.
فى المقابل، ساهمت التغييرات الخاطئة التى أجراها حسن شحاتة وشابتها المجاملة فى الهزيمة، وأكد الكثير من الخبراء أن المنتخب كان بإمكانه الخروج فائزاً أو متعادلاً على الأقل وتحقيق مجد جديد لأبطال أفريقيا، فيما لو احتفظ المدير الفنى بالعناصر التى خاض بها الشوط الأول، وأرجعوا الهزيمة إلى التفكك الذى أصاب المنتخب خلال النصف الثانى من المباراة، وتراجع المستوى اللياقى.
واتفق الخبراء على أن محمد زيدان كان الأفضل على الإطلاق بين زملائه الذين تحول معظمهم إلى ضيوف شرف بعد أن فضل شحاتة منح بعضهم الفرصة لنيل شرف المشاركة فى مباراة قوية ومهمة وتاريخية.
وأشادت وسائل الإعلام البريطانية الصادرة أمس، بمستوى النجم محمد زيدان، وأكد معظمها أن زيدان يستحق أن يكون رجل المباراة بعد الأداء المميز وإرهاقه دفاعات منتخب الأسود الثلاثة.
وأعطت شبكة «سكاى سبورتس» محمد زيدان وأحمد المحمدى لاعبى المنتخب المصرى، تقييماً مرتفعاً بحصول كل منهما على ثمانى درجات متفوقين على لاعبى المنتخب الإنجليزى باستثناء جاريث بارى الذى حصل على الدرجة نفسها.
وأوضحت الصحيفة التفوق التام لمحمد زيدان على نظيره فى المنتخب الإنجليزى جيرمن ديفو، الذى حصل على ست درجات فقط، وفى التصويت الجماهيرى على الموقع نال زيدان لقب رجل المباراة بجدارة بعد تفوقه على المحمدى وبارى، بعد أن منحت الجماهير محمد زيدان تقييم ٨.٦ درجة، فيما حصل المحمدى على ٦.٩ درجة وبارى على ٦.٢ درجة.
من جهة أخرى، علقت صحيفة «صن» البريطانية على اللقاء بقولها: إنجلترا بدأت الاستعداد للمونديال من الطريق الفرعونى، وبيتر كراوتش الطويل مثل الأهرامات نجح فى تحويل الهزيمة إلى فوز فى الشوط الثانى.
وأضافت الصحيفة أن هذا الفوز يعد جيداً أمام بطل أفريقيا الذى يغيب عن كأس العالم رغم الأداء السيئ فى الشوط الأول، وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الكبير على جون تيرى القائد المعزول من منصب قائد الإنجليز أثر على الأداء.
تبدلت الحال تماماً مع الدقائق الأولى من الشوط الثانى الذى فرض عليه الإنجليز سيطرتهم التامة، ونجحوا فى استغلال أخطاء الدفاع المصرى، وضياع تركيز اللاعبين بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية عن طريق كراوتش وفيليبس.
فى المقابل، ساهمت التغييرات الخاطئة التى أجراها حسن شحاتة وشابتها المجاملة فى الهزيمة، وأكد الكثير من الخبراء أن المنتخب كان بإمكانه الخروج فائزاً أو متعادلاً على الأقل وتحقيق مجد جديد لأبطال أفريقيا، فيما لو احتفظ المدير الفنى بالعناصر التى خاض بها الشوط الأول، وأرجعوا الهزيمة إلى التفكك الذى أصاب المنتخب خلال النصف الثانى من المباراة، وتراجع المستوى اللياقى.
واتفق الخبراء على أن محمد زيدان كان الأفضل على الإطلاق بين زملائه الذين تحول معظمهم إلى ضيوف شرف بعد أن فضل شحاتة منح بعضهم الفرصة لنيل شرف المشاركة فى مباراة قوية ومهمة وتاريخية.
وأشادت وسائل الإعلام البريطانية الصادرة أمس، بمستوى النجم محمد زيدان، وأكد معظمها أن زيدان يستحق أن يكون رجل المباراة بعد الأداء المميز وإرهاقه دفاعات منتخب الأسود الثلاثة.
وأعطت شبكة «سكاى سبورتس» محمد زيدان وأحمد المحمدى لاعبى المنتخب المصرى، تقييماً مرتفعاً بحصول كل منهما على ثمانى درجات متفوقين على لاعبى المنتخب الإنجليزى باستثناء جاريث بارى الذى حصل على الدرجة نفسها.
وأوضحت الصحيفة التفوق التام لمحمد زيدان على نظيره فى المنتخب الإنجليزى جيرمن ديفو، الذى حصل على ست درجات فقط، وفى التصويت الجماهيرى على الموقع نال زيدان لقب رجل المباراة بجدارة بعد تفوقه على المحمدى وبارى، بعد أن منحت الجماهير محمد زيدان تقييم ٨.٦ درجة، فيما حصل المحمدى على ٦.٩ درجة وبارى على ٦.٢ درجة.
من جهة أخرى، علقت صحيفة «صن» البريطانية على اللقاء بقولها: إنجلترا بدأت الاستعداد للمونديال من الطريق الفرعونى، وبيتر كراوتش الطويل مثل الأهرامات نجح فى تحويل الهزيمة إلى فوز فى الشوط الثانى.
وأضافت الصحيفة أن هذا الفوز يعد جيداً أمام بطل أفريقيا الذى يغيب عن كأس العالم رغم الأداء السيئ فى الشوط الأول، وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الكبير على جون تيرى القائد المعزول من منصب قائد الإنجليز أثر على الأداء.