أكدت صحيفة «جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية أن النجم الفرنسى المعتزل زين الدين زيدان لم ينس حتى الآن أزمته مع ماركو ماتيرازى، مدافع المنتخب الإيطالى فى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم ٢٠٠٦، بعد تصريحاته التى أكد فيها أنه يفضل الموت على الاعتذار لـ«الشيطان».
وقالت الصحيفة: «على الرغم من مرور أربع سنوات فإن النجم الفرنسى زيدان لم ينس ولم يستطع أن يغفر ما حدث من ماتيرازى فى ألمانيا بعد أن قام بسبه فى الملعب، مما دفع زيدان إلى نطحه برأسه فى صدره ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء فى آخر مباراة له قبل الاعتزال».
ونقلت الصحيفة تصريحات زيدان لصحيفة «البياس» الإسبانية، التى قال فيها : لن أنسى أحداث ملعب ميونيخ وأعترف بأننى كنت مخطئاً ولكننى أفضل الموت على أن أطلب من الشيطان أن يسامحنى.
وأضاف: بالتأكيد أعتذر لجميع من شاهد تلك الواقعة على سلوكى، ولكننى إذا طلبت أن يسامحنى ماتيرازى فسأكون بذلك أعتبر أن ما فعله تجاهى أمر طبيعى، وأننى معتاد على ذلك، وأعرف أن هناك مناوشات تحدث فى عالم كرة القدم داخل الملعب بين المهاجم والمدافع، وتعرضت لأكثر من موقف مشابه، ولكنه سبنى بأمى التى كانت مريضة وفى المستشفى، وهو ما لا أستطيع تحمله، فعلى الرغم من تعرضى لإهانات بوالدتى من قبل، لكننى لم أستطع أن أتحمل هذه المرة.
وأكد زيدان أنه يعتذر لجميع المشجعين الذين تابعوا المباراة، مشيرا إلى أنه ذهب بعد المباراة مباشرة إلى غرفة ملابس المنتخب الإيطالى وقال لهم، اعذرونى فلم أكن أستطيع أن أتحمل ما قاله، وكرر زيدان رفضه الاعتذار لماتيرازى قائلا: لا يمكن أن أقوم بذلك طوال حياتى لأنه عار أن أعتذر له وأفضل الموت على أن أقوم بذلك.
ووجه زيدان رسالة إلى اللاعبين الشباب، مشيرا إلى أنه يعلمها لأبنائه وهى «اعتمد على اللعب النظيف والروح الرياضية تجاه الخصم، حتى لو حدثت أشياء خارجة عن النص من الخصم».
وسخر زيدان كل جهده مؤخرا للمشاركة فى المباريات الخيرية لصالح الأطفال المحتاجين، وشارك يوم الأحد الماضى فى مباراة خيرية بفرنسا فى مهرجان «لويس فيرنانديز جوبيل»، التى أقيمت خلالها مباراة ودية بين نجوم منتخب فرنسا عام ١٩٨٤ ونجوم فرنسا ١٩٩٨.
وقالت الصحيفة: «على الرغم من مرور أربع سنوات فإن النجم الفرنسى زيدان لم ينس ولم يستطع أن يغفر ما حدث من ماتيرازى فى ألمانيا بعد أن قام بسبه فى الملعب، مما دفع زيدان إلى نطحه برأسه فى صدره ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء فى آخر مباراة له قبل الاعتزال».
ونقلت الصحيفة تصريحات زيدان لصحيفة «البياس» الإسبانية، التى قال فيها : لن أنسى أحداث ملعب ميونيخ وأعترف بأننى كنت مخطئاً ولكننى أفضل الموت على أن أطلب من الشيطان أن يسامحنى.
وأضاف: بالتأكيد أعتذر لجميع من شاهد تلك الواقعة على سلوكى، ولكننى إذا طلبت أن يسامحنى ماتيرازى فسأكون بذلك أعتبر أن ما فعله تجاهى أمر طبيعى، وأننى معتاد على ذلك، وأعرف أن هناك مناوشات تحدث فى عالم كرة القدم داخل الملعب بين المهاجم والمدافع، وتعرضت لأكثر من موقف مشابه، ولكنه سبنى بأمى التى كانت مريضة وفى المستشفى، وهو ما لا أستطيع تحمله، فعلى الرغم من تعرضى لإهانات بوالدتى من قبل، لكننى لم أستطع أن أتحمل هذه المرة.
وأكد زيدان أنه يعتذر لجميع المشجعين الذين تابعوا المباراة، مشيرا إلى أنه ذهب بعد المباراة مباشرة إلى غرفة ملابس المنتخب الإيطالى وقال لهم، اعذرونى فلم أكن أستطيع أن أتحمل ما قاله، وكرر زيدان رفضه الاعتذار لماتيرازى قائلا: لا يمكن أن أقوم بذلك طوال حياتى لأنه عار أن أعتذر له وأفضل الموت على أن أقوم بذلك.
ووجه زيدان رسالة إلى اللاعبين الشباب، مشيرا إلى أنه يعلمها لأبنائه وهى «اعتمد على اللعب النظيف والروح الرياضية تجاه الخصم، حتى لو حدثت أشياء خارجة عن النص من الخصم».
وسخر زيدان كل جهده مؤخرا للمشاركة فى المباريات الخيرية لصالح الأطفال المحتاجين، وشارك يوم الأحد الماضى فى مباراة خيرية بفرنسا فى مهرجان «لويس فيرنانديز جوبيل»، التى أقيمت خلالها مباراة ودية بين نجوم منتخب فرنسا عام ١٩٨٤ ونجوم فرنسا ١٩٩٨.