يبدو أن حسام البدري قد تقمص شخصية مانويل جوزيه ظنا منه أن هذه الطريقة هي التي تحقق النجاح والانتصارات ولكنني أعتقد أنه يسير في الطريق الخطأ وهو يرتدي جلباب جوزيه.
فالبدري بدأ مشواره مع الأهلي ليغير من طريقته في توجيه اللاعبين من على خط الملعب ليقرر الجلوس على مقاعد البدلاء ويترك مهمة توجيه اللاعبين من الخط لمساعده علاء ميهوب وكأن مهمة توجيه اللاعبين هي من صميم عمل المدرب العام وليس المدرب الفني أو إنها تقليل من شأن المدير الفني.
وكان يجب على البدري أن يتولى مهمة توجيه اللاعبين من الخط مثلما كان يفعل من قبل خاصة في بداية المهمة وفي فترة الإعداد التي تحتاج إلى توجيه للاعبين علما بأن أكبر المدربين يوجهون اللاعبين من على الخط مثل حسن شحاتة وفاروق جعفر وأخرين.
البدري أيضا قرر عدم حضور المؤتمرات الصحفية عقب نهاية المباريات ليحذو حذو جوزيه تاركا المهمة لعلاء ميهوب .. وابتعاد جوزيه عن المؤتمرات الصحفية وترك المهمة للبدري كانت بسبب خلافات جوزيه الدائمة مع الصحفيين وحدوث مشاكل عديدة بين الطرفين بالإضافة لعدم إجادته اللغة العربية، أما البدري وهو مدير فني مصري وعلى علاقة جيدة بالصحفيين فلماذا لا يحضر المؤتمرات الصحفية ويترك المهمة لعلاء ميهوب مع كامل احترامي للأخير.
ثم نأتي للنقطة الأكبر والأهم وهي عصبية البدري في مباراة الأهلي مع باير ليفركوزن الألماني واعتراضه على حكم اللقاء بشكل غير لائق ثم رفضه الانصياع لأوامر الحكم والخروج من الملعب لمدة ربع ساعة كاملة رغم "محايلة" الجميع له بدءا من الكابتن طارق سليم عضو لجنة الكرة ورئيس البعثة وصولا إلى النجم الألماني رودي فولر المدير الرياضي لنادي ليفركوزن.
مشهد اعتراض البدري كان مثيرا للضيق بعدما ظهرت عليه العصبية البالغة التي لا تناسب مباراة ودية إعدادية في بداية الموسم لا يوجد لها أي أهمية خاصة وأن الأهلي ينقصه العديد من لاعبيه المميزين سواء للإصابة أو للتواجد مع منتخب مصر.
ودخل البدري إلى أرض الملعب ليعنف أحمد السيد بشكل عصبي جدا ويدفعه ورغم ذلك اعترض هو نفسه على الحكم رغم أنه هو القدوة للاعبيه، فاذا كان مدربهم يعترض بهذا الشكل على حكم اللقاء فماذا سيفعل اللاعبون؟
ومع بداية الشوط الثاني وجدنا البدري يرفض الانصياع لأوامر حكم اللقاء ويخرج من الملعب وكأننا نلعب في دورة رمضانية في مركز شباب سراي القبة ويستمر في الملعب لمدة 15 دقيقة في مشهد لم يفعله جوزيه نفسه طوال عمله خمس سنوات متتالية في مصر رغم اعتراضاته الكثيرة ورغم طرده في أكثر من مرة إلا أنه كان ينصاع ويخرج من الملعب فورا وكان ذلك يحدث في مباريات رسمية وحساسة وليست في مباراة ودية لا قيمة لها.
كما أتمنى من الإعلام المصري ألا يدافع عن البدري
عصبية البدري تدل على أنه تقمص شخصية جوزيه ويريد أن يسير على نفس طريقته، كما تدل على أنه خائف ومرعوب من المنصب الذي تولاه كمديرا فنيا للأهلي والذي جاء متأخرا بعدما لم يجد الأهلي مدربا أخر وهو الأمر الذي تحدثت عنه في المقالة السابقة، وعصبية البدري "الزائدة عن اللزوم" تعبر عن خوفه من الفشل في مهمته الجديدة والتي تبدو أنها أكبر منه.
في النهاية أتمنى كل النجاح لحسام البدري كمدرب مصري لكني لا أتمنى أن يحذو حذو جوزيه حتى لا نجده يوما يخلع الجاكت ويلقيه على الأرض، أو يهاجم الصحفيين ويسبهم، أو يقوم بحركات غير أخلاقية في الملعب لأنه وقتها لن يجد سببا أو حجة تشفع له مثلما برروا لجوزيه حركته غير الأخلاقية بيده والتي ادعوا أنها عادية في البرتغال.
كما أتمنى من الإعلام المصري ألا يدافع عن البدري ويقول أنه فعل ذلك بسبب أخطاء التحكيم لأن مدرب مثل حسن شحاتة لم يعترض مرة واحدة بهذا الشكل على الحكام رغم خوضه العديد من البطولات الهامة والحاسمة ووجود ضغط عصبي كبير عليه طوال عمله مدربا للمنتخب، كما أن الاعلام نفسه هو من كان يذبح الثنائي حسام وإبراهيم حسن بعد اعتراضهما على أي قرار تحكيمي خلال الموسمين الماضيين.
نقطة أخيرة :
إدارة الأهلي وجدت منصبا لعماد النحاس في الجهاز الفني والاداري وعينته مساعدا لمدير الكرة، وأتمنى منها ان تجد منصبا مماثلا لأسامة حسني
فالبدري بدأ مشواره مع الأهلي ليغير من طريقته في توجيه اللاعبين من على خط الملعب ليقرر الجلوس على مقاعد البدلاء ويترك مهمة توجيه اللاعبين من الخط لمساعده علاء ميهوب وكأن مهمة توجيه اللاعبين هي من صميم عمل المدرب العام وليس المدرب الفني أو إنها تقليل من شأن المدير الفني.
وكان يجب على البدري أن يتولى مهمة توجيه اللاعبين من الخط مثلما كان يفعل من قبل خاصة في بداية المهمة وفي فترة الإعداد التي تحتاج إلى توجيه للاعبين علما بأن أكبر المدربين يوجهون اللاعبين من على الخط مثل حسن شحاتة وفاروق جعفر وأخرين.
البدري أيضا قرر عدم حضور المؤتمرات الصحفية عقب نهاية المباريات ليحذو حذو جوزيه تاركا المهمة لعلاء ميهوب .. وابتعاد جوزيه عن المؤتمرات الصحفية وترك المهمة للبدري كانت بسبب خلافات جوزيه الدائمة مع الصحفيين وحدوث مشاكل عديدة بين الطرفين بالإضافة لعدم إجادته اللغة العربية، أما البدري وهو مدير فني مصري وعلى علاقة جيدة بالصحفيين فلماذا لا يحضر المؤتمرات الصحفية ويترك المهمة لعلاء ميهوب مع كامل احترامي للأخير.
ثم نأتي للنقطة الأكبر والأهم وهي عصبية البدري في مباراة الأهلي مع باير ليفركوزن الألماني واعتراضه على حكم اللقاء بشكل غير لائق ثم رفضه الانصياع لأوامر الحكم والخروج من الملعب لمدة ربع ساعة كاملة رغم "محايلة" الجميع له بدءا من الكابتن طارق سليم عضو لجنة الكرة ورئيس البعثة وصولا إلى النجم الألماني رودي فولر المدير الرياضي لنادي ليفركوزن.
مشهد اعتراض البدري كان مثيرا للضيق بعدما ظهرت عليه العصبية البالغة التي لا تناسب مباراة ودية إعدادية في بداية الموسم لا يوجد لها أي أهمية خاصة وأن الأهلي ينقصه العديد من لاعبيه المميزين سواء للإصابة أو للتواجد مع منتخب مصر.
ودخل البدري إلى أرض الملعب ليعنف أحمد السيد بشكل عصبي جدا ويدفعه ورغم ذلك اعترض هو نفسه على الحكم رغم أنه هو القدوة للاعبيه، فاذا كان مدربهم يعترض بهذا الشكل على حكم اللقاء فماذا سيفعل اللاعبون؟
ومع بداية الشوط الثاني وجدنا البدري يرفض الانصياع لأوامر حكم اللقاء ويخرج من الملعب وكأننا نلعب في دورة رمضانية في مركز شباب سراي القبة ويستمر في الملعب لمدة 15 دقيقة في مشهد لم يفعله جوزيه نفسه طوال عمله خمس سنوات متتالية في مصر رغم اعتراضاته الكثيرة ورغم طرده في أكثر من مرة إلا أنه كان ينصاع ويخرج من الملعب فورا وكان ذلك يحدث في مباريات رسمية وحساسة وليست في مباراة ودية لا قيمة لها.
كما أتمنى من الإعلام المصري ألا يدافع عن البدري
عصبية البدري تدل على أنه تقمص شخصية جوزيه ويريد أن يسير على نفس طريقته، كما تدل على أنه خائف ومرعوب من المنصب الذي تولاه كمديرا فنيا للأهلي والذي جاء متأخرا بعدما لم يجد الأهلي مدربا أخر وهو الأمر الذي تحدثت عنه في المقالة السابقة، وعصبية البدري "الزائدة عن اللزوم" تعبر عن خوفه من الفشل في مهمته الجديدة والتي تبدو أنها أكبر منه.
في النهاية أتمنى كل النجاح لحسام البدري كمدرب مصري لكني لا أتمنى أن يحذو حذو جوزيه حتى لا نجده يوما يخلع الجاكت ويلقيه على الأرض، أو يهاجم الصحفيين ويسبهم، أو يقوم بحركات غير أخلاقية في الملعب لأنه وقتها لن يجد سببا أو حجة تشفع له مثلما برروا لجوزيه حركته غير الأخلاقية بيده والتي ادعوا أنها عادية في البرتغال.
كما أتمنى من الإعلام المصري ألا يدافع عن البدري ويقول أنه فعل ذلك بسبب أخطاء التحكيم لأن مدرب مثل حسن شحاتة لم يعترض مرة واحدة بهذا الشكل على الحكام رغم خوضه العديد من البطولات الهامة والحاسمة ووجود ضغط عصبي كبير عليه طوال عمله مدربا للمنتخب، كما أن الاعلام نفسه هو من كان يذبح الثنائي حسام وإبراهيم حسن بعد اعتراضهما على أي قرار تحكيمي خلال الموسمين الماضيين.
نقطة أخيرة :
إدارة الأهلي وجدت منصبا لعماد النحاس في الجهاز الفني والاداري وعينته مساعدا لمدير الكرة، وأتمنى منها ان تجد منصبا مماثلا لأسامة حسني
